الذكاء العاطفي في القيادة Can Be Fun For Anyone



اعرف قيمك: هل تعرف بوضوح الأمور التي لستَ مستعداً للتنازل عنها على الإطلاق؟ وهل تعرف أكثر القيم أهميةً بالنسبة لك؟ خصِّص بعض الوقت لاكتشاف "قواعد السلوك" الخاصة بك، فإذا كنتَ تعلم ما هو أكثر القيم أهميةً بالنسبة لك؛ فإنَّه لن يتوجب عليك على الأرجح التفكير مليَّاً عندما تضطر إلى اتخاذ قرار مرتبطٍ بقضيةٍ أخلاقية؛ لأنَّك حتماً ستتخذ القرار الصحيح.

يتجنّب هؤلاء الأشخاص إسقاط الصور النمطية وإلقاء الأحكام سريعًا على الآخرين كما أنّهم منفتحون وصادقون للغاية.

التواصل مع الآخرين: أحيانًا يُمكن لتبادل الحديث مع شخص مُقرّب أن يُخفّف من التوتر.

قد يموت الشخص أو ينسى من تكون، لكنّك لا تزال غاضبًا منه، أليس غباءً منك أن تفعل هذا الأمر؟

يمكن تطوير الذكاء العاطفي عبر التركيز في نهاية كل يوم في كيفية سير الأحداث والتفاعلات الإيجابية أو السلبية للشخص مع من حوله، وسيساعده تدوين أفكاره على تحديد أنماط سلوكياته وردود أفعاله مقارنة مع غيره، فيحدد أين تميز، وأين أخطأ، وكيف كانت مشاعره وطريقة تعاطفه مع غيره، كل ذلك سيساعده على التطوير من نفسه.[٤]

إذا جعلك كل هذا تتساءل عما إذا كان ذكاؤك العاطفي منخفضًا أم متوسطًا أم مرتفعًا، مما يؤثر على آفاق حياتك المهنية، فهناك بعض المؤشرات العامة التي يجب البحث عنها.

لا تقلّل اتبع الرابط أبدًا من قوّة السلوك الإيجابي. فالمشاعر السلبية معدية، وقد تنتقل إليك بسهولة، لذا عليك أن تكون واعيًا دومًا بما يشعر به الآخرون من حولك، وتضبط مشاعرك ووعيك وفقًا لذلك.

الذكاء العاطفي: مفتاح القيادة الناجحة وتأثيره على بيئة العمل

وهو القائد الذي يتمتع بالقدرة على منح الآخرين هامشاً من الحرية، بالإضافة إلى تقدير معطياتهم.

لا يخصّ الذكاء العاطفي الأشخاص الذين يتواصلون مع الآخرين بكثرة فقط، اضغط هنا وذلك لأنّ أهميته وآثاره تتخطى الناحية الاجتماعية من حياة الإنسان لتصل إلى كافة جوانب الحياة، وفيما يأتي توضيح لأهمية الذكاء العاطفي في الحياة:[٢]

تعلَّم حل الصراعات: يجب على القادة تعلُّم كيفية حل الصراعات بين أعضاء فرقهم، أو زبائنهم، أو مزوِّديهم؛ حيث تُعدُّ مهارات حل الصراع أساسيةً إذا كنتَ ترغب في تحقيق النجاح في الإدارة والقيادة.

وهي القدرة على إدارة عواطفك لا سيما في المواقف العصيبة، والتمسك بنظرة إيجابية للأمور مهما اعترضك مِن انتكاسات، فيتصرَّف القادة الذين يفتقرون إلى إدارة الذات وفقاً لردات الفِعل ويجدون صعوبةً أكبر في السيطرة على اندفاعاتهم.

إذاً يمكننا معالجة هذه الأسباب، وتحسين وظائفنا إذا عززنا ثقافة الذكاء العاطفي في مؤسساتنا.

الاستماع الفعّال: تُعزز مهارات الاستماع الفعّال الروابط وتحدد توقعات الفريق والمشاريع بشكل أدق.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *